منذ بدء هذه الحرب اللعينة، وزينة تشكو من هدير الطائرات... أسمعه بمجرد أن أصل إلى بيروت الغربية، أسمع، وربما للمرة الأولى هدير الطائرات، لم أسمعه وأنا في برمانا، شكت منه زينة طويلاً، تروح وتجيء، وتقول لي ويداها لا تستقران: رأسي يكاد ينفجر، ألا تسمع الهدير؟