سكتت مرة أخرى وبان عليها الشرود، وكأنها غاصت في لجج ذاتها العميقة. فذكرها حمزة بأنه ينتظر جوابها، فقالت بعد تفكير: أنت شاب لامع تتمناه أية فتاة عاقلة، وطلبك مدعاة فرح لي، ولكن هل أنت قادر على دفع مهري؟ وما هو مهرك يا سكينة؟ مهري؟ قولي أرجوك، فسوف أدفعه،