في لحظة، غابَ الضوءُ عن عينيها، شيءٌ ما أقفل أمامها باب الحياة برمته، لم تصدق ولا تريد أن تصدقَ ما سمعت، لم تقوَ على فعل شي، فقط الدهشةُ من تقوى على تحريك ساكن لديها، تريدُ أن تفعلَ الكثير لكنها تنشدُ الصمتَ، أما أنا فبقيتُ أنظرُ في عينيها كمن يطلبُ الرحم