حين كنت أقارن بين حمدة والأتراك، كنت أرى تقاطعها معهم إلا أن حمدة كانت في بجاية الأمر باعث سعادة، ولم يكن الأتراك يوماً باعثي سعادة قط، كانت تتفق معهم في سادية حضورها، وتعلثم مواجهة أمامها دائماً. كانت سلطوية بالجملة، كانت أشبه بالحرائق والموت والدمار، وا