ها هي الآن وإياه مستلقيان، على ظهريهما، على سريرها، في شقتها، بعد نزهة دارا خلالها حول حديقة اللوكسمبورغ ببواباتها المقفلة بعد الخامسة حسب الدوام الشتوي. لم ينبس أي منهما ببنت شفة طيلة النزهة. حتى قبيل أن يصعدا الدرج كادا يفترقان. صحيح أنّ هذا الشجار ليس