لو كنت معنا... اليومعمر الزعني... يا عمر الزعني... أين أنت منّا اليومأذكره كيف كان يتحرك على المسرح، كان بطيئاً، وممتلئاً،في وجهه زرعت نظاراته السميكة، كان متحركاً وواثقاً، كأحياء بيروت القديمة، وشواطئها ذات الخلجان الصغيرة التي هي مسكنً للصيادين وأسم