يمثِّل هذا الكتاب محاولة في التعامل النقدي مع الفكر الماركسي. وهي محاولة تحمل في منطواها هموماً وشواغل وطنية تتصل بالتقدم والوحدة والتحديث التنويري. وهذه المهام أو غيرها لن تتحقق في بلادنا إذا بقينا على عادتنا في تجنيس المعرفة البشرية باللون أو بالعِرق أو