شارك هذا الكتاب
بحوث في مدرسة الصدر بين الخلدونية والهيغيلية
(0.00)
الوصف
لقد استطاع محمد باقر الصدر أن يصنع المعارضة الأولى ضد الطاغية فكانت جميع تيارات المعارضة العراقية تعود إليه وتحتمي باسمه. لكن هذه الأحزاب التي ضيّعت السبيل في خضمّ صراع نرجسياتها وفئوياتها وتبعياتها الداخلية والخارجية، عن تحويل محمد باقر الصدر إلى ثقافة شعبية، فبقي شخصاً...

لقد استطاع محمد باقر الصدر أن يصنع المعارضة الأولى ضد الطاغية فكانت جميع تيارات المعارضة العراقية تعود إليه وتحتمي باسمه. لكن هذه الأحزاب التي ضيّعت السبيل في خضمّ صراع نرجسياتها وفئوياتها وتبعياتها الداخلية والخارجية، عن تحويل محمد باقر الصدر إلى ثقافة شعبية، فبقي شخصاً أكثر منه فكراً، أكثر عجزاً في الاستفادة من تركة محمد باقر الصدر في كتابة الدستور ولمِّ شمل المذهب الواحد والوطن الواحد، ولم تستطع تدوين دستور يرتبط بانتمائها الصدري بتاتاً. ويتغير التاريخ وتتعرج الأحداث فإذا بمحمد صادق الصدر يصنع المعارضة الثانية، في مجابهة مع دكتاتورية المعارضة بعد مرحلة المجابهة مع دكتاتورية السلطة. فقد عادت السياسة بمشروع حرجٍ بالنسبة للأمة التي هي بحاجة إلى خطاب يبيّن لها كيفية رفع هذا الحرج والعودة إلى فطرة الوطن الأولى.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953715698
سنة النشر: 2010
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 343
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين