ليس في وسع الأحياء إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والتعويل على عامل الزمن، لأنهم أسرى يومهم، مقيدون بجدول الفصول بين ربيع وشتاء. إنني أحاذر توصيف محتويات هذه الصفحات بالسيرة، وهي حقيقة تبخل في مقدار الحميمي الخاص المشوق وتحاكي الأمكنة والأحداث بعد حين.