وحدهم الضالعون في الحيرة، المغمورون بماء الحكمة، قادرون على فكّ رموز الأحجية، هم ولا أحد سواهم الجديرون ببوحنا ورؤية أسرارنا، وقد أخرجناها من علب الاختفاء المخملية، ولأنك منهم ـ قارئي الاستثنائي ـ انتظرتُ لقاءنا بفارغ الصبر، وبيدي طويتُ ورقةً صغيرةً مُجع