كَمْ قَدْ نَقَشْتُ عَلى الرّمالِ قَصَائدي، فَتَفرَّق القُرَّاء... إلا الرِّيحُ، ونَفحْتُهُمْ أَرَجي أرُومُ هَناءَهُم فتنافروا وَكأَنْ شذايَ فَحٍيحُ، وَدَعوْتُهُمْ لٍسَفينَتي فَتَمنَّعُوا، وهُم نَجَوْا وقَضى غريقاً نُوحُ فجوَى القَوافي مُبْرِحٌ ومُعذِّبٌ،