في صفحاتها المئة وأربع وتسعين هذه لم تعزف "رلى الحلو" إلا على وتره الحنون الحزين، فهو البداية والنهاية، وكأن في قصائدها كلها قصيدة واحدة رغم تعدد العناوين، وهي في غزلها لا تنتمي إلى هذا الكم الطامي من الدواوين التي تثرثر كثيراً ولا تقول شيئاً، أو التي تت