مع إغلاق فتحتي الأنف بالفطام والإكتفاء بملء الرئة بالسنتيمترات المكعبة المحدودة من الأثير؛ ثم القفز في الماء، يبدأ العد التنازلي للغالب والمغلوب. ويبدأ تساؤلي عن كيفية حل المعادلة الرياضية الصعبة، ما مقدار الزمن الذي استغرقه في إستهلاك الذرات الهوائية المخزنة في صدري،...
مع إغلاق فتحتي الأنف بالفطام والإكتفاء بملء الرئة بالسنتيمترات المكعبة المحدودة من الأثير؛ ثم القفز في الماء، يبدأ العد التنازلي للغالب والمغلوب.
ويبدأ تساؤلي عن كيفية حل المعادلة الرياضية الصعبة، ما مقدار الزمن الذي استغرقه في إستهلاك الذرات الهوائية المخزنة في صدري، ويكفي في نفس الوقت لإلتقاط العدد الأكبر من المحارات الحبلى بالأجنّة النفيسة؟ في اللحظة التي ينغمس فيها كياني الإنساني بالسائل القدري أبدأ العد لحل هذه المعادلة المصيرية. واحد. الله واحد. اثنين. ما له ثاني، وقبل أن أكمل الأرقام اكتشف جهلي الكبير بقوانين الحساب، فقد نسيت أن أبدأ العد من الصفر.