-
/ عربي / USD
وها أنا أقدم للقراء الكرام، صحائف غراء، لما فيها من الآثار النبوية، والكلمات المحمدية التي عليها مسحة من نور النبوة، وعبقة من أرج الرسالة، اكتنزتها الأيام، وادخرها الزمان إلى أن من الله علينا فتشرفنا بها واستضأنا منها، ولعمري كلما أظلمت الدنيا بالجهل أزدادت كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الطاهرين نوراً وضياء، وكلما أسدلت سدول سدول الشهوات والأهواء اشتدت ظهوراً وجلاء لو صادفت أبصاراً ثاقبة وأسماعاً واعية وقلوباً سليمة وشعوراً حياً.
وبهذا الشأن يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تذكروا وتلاقوا وتحدثوا، فإن الحديث جلاء القلوب، إن القلوب لترين كما يرين الشيف، وجلاؤها الحديث".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد