ولي دار لا أحد من أخوتي يعرف طريقها. مات أبي دون أن يعلم بوجودها ولو حدساً. ربما كانت أمي، وبالرغم من جهلها بطبيعة الدار، تدافع عن حقيقة وجودها وتبرر لهم استلقائي الطويل في باحتها. لا أحد من توائمي ذكوراً وإناثاً لاحظ انسحابي الحزين إلى رحم داري. أطفالي