يعودُ الشاب حتى إذا تجاوز شجرةً هناك كانت تفصلُ بيننا في نصف الطريق, وأراد أنْ يعطيها "الورقة" اقتحمتني نظراتُه كالموج ثم انحسرتْ أمواج عينيه الثائرتين نحوها، فهمت الفتاةُ أنه ينبهها إلى وجودي، فالتفتت نحوي وقالت بدون مقدمات: "أغمض عينيك" لا أدري كيف ولكن امتثلتُ الأمر فوراً...
يعودُ الشاب حتى إذا تجاوز شجرةً هناك كانت تفصلُ بيننا في نصف الطريق, وأراد أنْ يعطيها "الورقة" اقتحمتني نظراتُه كالموج ثم انحسرتْ أمواج عينيه الثائرتين نحوها، فهمت الفتاةُ أنه ينبهها إلى وجودي، فالتفتت نحوي وقالت بدون مقدمات: "أغمض عينيك" لا أدري كيف ولكن امتثلتُ الأمر فوراً وأغمضتهما.