تخلص هذه الدراسة، ومن خلال ما طرحته من قضايا إلى التأكيد على أن الإصلاح مسألة ضرورة لا تحتمل التأجيل، وأن الاعتراف بضغوط الخارج ومشاريعه الإصلاحية المفروضة لا ينبغي أن تستخدم كذريعة من أجل تعطيل مشاريع الإصلاح الوطنية، وأن أي جهد إصلاحي عربي لا بدّ وأن يبنى على فهم حقيقي...
تخلص هذه الدراسة، ومن خلال ما طرحته من قضايا إلى التأكيد على أن الإصلاح مسألة ضرورة لا تحتمل التأجيل، وأن الاعتراف بضغوط الخارج ومشاريعه الإصلاحية المفروضة لا ينبغي أن تستخدم كذريعة من أجل تعطيل مشاريع الإصلاح الوطنية، وأن أي جهد إصلاحي عربي لا بدّ وأن يبنى على فهم حقيقي لمعطيات الواقع العربي، وأن ينطلق من الخصوصية الثقافية العربية، وأن يتعامل مع العروبة والإسلام باعتبارهما ركيزتين أساسيتن من ركائز الهوية العربية الجامعة والموحدة لهذه الأمة، والمحصنة لها في الوقت ذاته في وجه محاولات الاختراق الخارجي.