فيما يتعلق بالسجال ما بين «فلسفة عربية» أو «فلسفة إسلامية»، نريد الإصرار قبل كل شيء على الطابع الكوني لفلسفة الفارابي وهيغل، مثلاً، لأنه موضوعنا الراهن. في نظر الفارابي إن الفلسفة مشتركة بين الشعوب كافة والجنس البشري بأجمعه بعكس علم اللاهوت الذي لا يهم سوى معتنقي دين ما....
فيما يتعلق بالسجال ما بين «فلسفة عربية» أو «فلسفة إسلامية»، نريد الإصرار قبل كل شيء على الطابع الكوني لفلسفة الفارابي وهيغل، مثلاً، لأنه موضوعنا الراهن. في نظر الفارابي إن الفلسفة مشتركة بين الشعوب كافة والجنس البشري بأجمعه بعكس علم اللاهوت الذي لا يهم سوى معتنقي دين ما. بالنسبة لهيغل أيضاً، مجال الفلسفة هو النطاق حيث «مصالح الشعوب والأشخاص تصمت» وحيث يظهر العقل المطلق وحده. إذاً الألفاظ الدينية أو الوطنية تستطيع توصيف الفلسفة. (من المقدمة) راتب الحوراني، من مواليد لبنان، 1944، حائز على: ـ دكتوراه دولة في الفلسفة المقارنة من جامعة السوربون، باريس الأولى، 1988. ـ شهادة دراسات عليا متخصصة في الترجمة الشفوية للمؤتمرات الدولية، باريس الثالثة، 1982. ـ ماجستير في علوم الفيزياء النظرية، موسكو 1971، جامعة الصداقة بين الشعوب. ـ كفاءة (CAPES) وكفاءة عليا (AGREGATION) لتدريس اللغة العربية وآدابها في فرنسا، 1995. صدر له: الدائرة المربعة (رواية)، دار الفارابي، 2009. حوارات في التداخل الديني والسياسي، دار الفارابي، 2009. مفهوم الحرية في التاريخ، دار الفارابي، 2011.