-
/ عربي / USD
ما بين دفتي الكتاب سيرة ذاتية في حديث أجراه الصحافي "عباس بيضون" مع الدكتور حسين مروة (1910-1987) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني سابقاً، وهي سيرة على شكل حوار طويل امتد على سني العمر الحياتي والثقافي والفكري والسجالي لمروة الرجل الذي "خرج من جبل عامل إلى فضاء الدنيا الواسعة"، فجاء الكتاب في تقديمه وحواره استعادة لتاريخ رجل مناضل، ومرحلة مصيرية، ولفكر نقدي، واشتغالات شتى، ولنتاج غزير وعميق قدمه المفكر العاملي اليساري الذي اغتيل ذات يوم من أيام الشقاء اللبناني.
يقول عباس بيضون في تقديمه للكتاب واصفاً معه " ... إن الرجل الأميل إلى الصمت والإصغاء تكلم ساعات وأياماً بطلاقة وإسهاب لم يكن بهما طول عهد. رسم صوراً لأشخاص وأمكنة وأزهار ونباتات. كانت ذاكرته تمر بطفولته المهدورة وشبابه. وكان الكلام ينبجش ويتفتح ويخضر. قلت عندئذ إن رهاني لم يخسر، فالأهم في الرجل أنه نجا وسلم ولا تزال الحياة مقيمة فيه على حالها لم تسلِّم للموت شيئاً ...".
محتويات الكتاب: "ولدت شيخاً وأموت طفلاً" ، "لهب يتصغى ويشتعل، حتى النهاية" ، "الحديث".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد