… أنتِ أصغر مني، أعلم، يبدو عليكِ في الثامنة والثلاثين أو في الأربعين، نعم، نعم، أصبتُ مجدداً، لكنكِ ما شاء الله، العَدْرا تحميكِ، ماذا أقول؟ جميلة الأعمى يرى ذلك، وجسمك "لبّيس"، أنتِ مُرّي على المحل، وسترين كيف أجعلكِ Style، قطعة غير شكل. ماذا زبائني؟ أكيد، أكيد هم منوّعون،...
… أنتِ أصغر مني، أعلم، يبدو عليكِ في الثامنة والثلاثين أو في الأربعين، نعم، نعم، أصبتُ مجدداً، لكنكِ ما شاء الله، العَدْرا تحميكِ، ماذا أقول؟ جميلة الأعمى يرى ذلك، وجسمك "لبّيس"، أنتِ مُرّي على المحل، وسترين كيف أجعلكِ Style، قطعة غير شكل. ماذا زبائني؟ أكيد، أكيد هم منوّعون، من كلّ الطوائف، بتشوفي عندي موارنة، ومسلمين ودروز، الثياب ليس لها هوّية، مهنتي عابرة للطوائف والحواجز والمناطق، ها ها ها، وأنا ألاطف الجميع، طبعاً لا أحبّ الجميع، قلبي لا يتحمّل، لكني ألاطفهم طالما يشترون، المهم هو البيع، أبيعُ كثيراً وحياتِك، حتى لو ربحت قليلاً أحياناً، لكن "الحركة بركة"، أفضل من لا شيء… هكذا يشتهر محلي، يقصدونني من كلّ مكان، خصوصاً من هناك، من الناحية الأخرى… باتَ معهم أموال، ها، تغيّرت الأحوال…