دخلتْ كلماتُه إلى قلبها من دون استئذان، وبعثتْ في نفسها الأمل، والإحساس بالسعادة، التي فقدت طعمها منذ فارقتْ عدنان!. ولكنها في الوقت عينه، شعرتْ بالخوف من تلك العلاقة، فهي لا تريد أن ُتقحِم نفسها في علاقة حبِّ جديدة، بل الترويح فقط عن نفسها التي تسكنها الوحشة، بدعابة بريئة،...
دخلتْ كلماتُه إلى قلبها من دون استئذان، وبعثتْ في نفسها الأمل، والإحساس بالسعادة، التي فقدت طعمها منذ فارقتْ عدنان!. ولكنها في الوقت عينه، شعرتْ بالخوف من تلك العلاقة، فهي لا تريد أن ُتقحِم نفسها في علاقة حبِّ جديدة، بل الترويح فقط عن نفسها التي تسكنها الوحشة، بدعابة بريئة، تنتهي مع إقفال الجهاز. فهل يا ترى تستطيع ذلك؟ وإلى متى يمكنها الاستمرار في السيطرة على عواطفها الحبيسة؟ ومع الوقت، أصبحتْ شهد ترصِدُ على الشبكة، حضورَ من يَدَّعِي أنه "جبران"، وتنتظر موعدها معه، في الساعة ذاتها من كل يوم.