شخوص ذاكرتها ساروا أمامها في طابور ملتوي، يتزعمهم رئيس جمهورية أحلام الورق، طويل القامة، مهيب، يعلق على ظهره علماً يحمل شعار المطرقة والمنجل، ينفخ في مزمار أحمر، وكل من في الطابور يصفق ويرقص ويهتف، إلا هي غارقة في إعادة ترتيب أحداث ذلك الزمن البعيد، وتحاول الإمساك بخيوط...
شخوص ذاكرتها ساروا أمامها في طابور ملتوي، يتزعمهم رئيس جمهورية أحلام الورق، طويل القامة، مهيب، يعلق على ظهره علماً يحمل شعار المطرقة والمنجل، ينفخ في مزمار أحمر، وكل من في الطابور يصفق ويرقص ويهتف، إلا هي غارقة في إعادة ترتيب أحداث ذلك الزمن البعيد، وتحاول الإمساك بخيوط الحكاية وإعادة نسجها كما يحلو لها. أو تتحول إلى ما يشبه محطة قاطرات قادمة من الشرق، وفي كل قاطرة حكاية لها وجه وفم وعينان، أبطالها شخوص احتضنتهم نغمات المزمار الأحمر.