أنَّ فكرة التغيير أصبحت محركاً حيوياً للبلدان العربية في مرحلتها الراهنة؛ وكشفت أنَّ التغيير لن يقع فيها على نموذج واحد، بل سوف يكون لكل بلد شكله التغييري الخاص. ثم تابعت في سرديتها الثانية؛ إنها تنشد بناء وطنية تتجاوز أشكال الانتماء الماقبل حداثية، وتنفت