-
/ عربي / USD
في روايتي هذه أقدم لكم قصة واقعية الشخصيات، فلا تستغرب إن وجدت نفسك فيها، لقد حدثت في إحدى الدول العربية وتعمّدت فيها تغيير بعض ملامح التفاصيل المحيطة وجزئيات الوقائع والأحداث.
رواية (قلبي ليس للبيع) وصمة من الحياة تنبجس عما تخفيه الأنفس من أسرار ومشاعر وعقد وتناقضات حياتية يومية بين العهود واللامعهود؛ واللامعهود؛ أقدم لكم في هذه الحبكة ثلاث شخصيات رئيسية، كل شخصية منها تحمل وجهة نظر وبيئة مختلفة، ولكل منها مفاهيم خاصة وبصمة دامغة بسبب البيئة والبنية الإجتماعية وتناقضاتها؛ فناهد وفيصل ونزار هم أثافي التفصيل والتحليل لأبطال روايتي ربما تصادفون مشاكلهم في حياتهم اليومية، وربما تتكرر المشاهد مراراً وتكراراً، لكن ما لا تعرفونه هو ماذا يجول في بالهم؟...
لا شك أن سماتهم تكمن في وجوههم في سجل الأحداث والتطورات، وكما نحن نتشوق دوماً للوصول إلى النهاية، فلتكن البداية من أول الحكاية... إذاً من أولها نبدأ.
إلى كل وليّ أمر عجز عن إيجاد جسر التواصل بينه وبين أبنائه، وجفّت السبل من أجل تغيير سلبياتهم وإستيعاب إحتياجاتهم...
إلى كل امرأة تكتم غيظها يومياً، وتنام الغصةَ في قلبها بسبب شريكها الذي يعتمد إهانتها...
إلى كل إنسان لم يجد شعاع الشمس الذي يضيء له الظلام المحيط به ويرشده إلى الطريق...
إلى كلّ هؤلاء، أهدي هذه الرواية عسى أن تكون بالنسبة إليهم مفتاح كل باب مغلق.
ليلى علي المطوع، روائية بحرينية مقيمة في المحرق... لها بعض القصص والمقالات المنشورة في الصحف والمواقع الإلكترونية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد