-
/ عربي / USD
العمل الناجح يبدأ بتفهم الآخرين ويمتد الى الانفتاح على كل تجربة ناجحة بغض النظر عن نية أصحابها اللاهوتية وانتمائهم الديني؛ فالاعتقاد أمر قلبي، فهو خاص بصاحبه، ولا يمكن أن يشاركه فيه غيره. أما التجربة الناجحة فهي أمر عملي ومشروع تطبيقي، يمكن الاستفادة منه ونقل خصائصه الإيجابية، ومن دون ذلك نقع في أوهام الهوية الصافية وخرافة العزلة الحضارية، وهي مجرد خداع نفسي وأكذوبة تاريخية، ولعبة من ألاعيب أصحاب السلطة السياسية والدينية، حيث إنه من دون وجود هوية صافية لا يكون ثمة معقولية أن يكون شخص ما أو طرف ما أو حزب ما، هو المُمثِّل والحارس والناطق الرسمي للهوية؛ فالهوية كائن مشترك صنعته تراكمات التجربة، وتداولات الخبرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد