-
/ عربي / USD
وقبل أن يحلّ الفكر المعتزلي تاريخياً بيننا، كانت السلطة المطلقة للنقل.. وكان العقل يعيش على هامش كل ما هو منقول!! ويعود الفضل تاريخياً للمعتزلة الذين أطلقوا العقل الإسلامي من قمقم النقل وفتحوا أبواب نصوص الدين والدنيا على مصاريعها فكان أن تحررت نصوص العقول من سلطة نصوص المنقول، وأخذت ثوابته تتفكك شيئاً.. فشيئاً أمام حراك العقول!! وحتى يومنا هذا لا يزال جدل الفكر الثقافي بين المثقفين يأخذ مداه، ويحتل مساحة واسعة في حياتنا المادية والفكرية بين اللاهوت والناسوت في الدول الإسلامية قاطبة..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد