هذا الكتاب مثل هذه الإرهاصات وغيرها، دفعتني للغوص بعمق في التاريخ، علّي أجد لها إجابات، أو مؤشرات قد نعتبر منها. وقد ارتأيت أن أقسِّم البحث، لمقتضيات التبسيط إلى عدة عناوين، وحاولت أن أعتمد الحقبات التاريخية كمحطات، فاعتمدت التسلسل الزمني (الكرونولوجي) كمبدأ دون العناوين،...
هذا الكتاب مثل هذه الإرهاصات وغيرها، دفعتني للغوص بعمق في التاريخ، علّي أجد لها إجابات، أو مؤشرات قد نعتبر منها. وقد ارتأيت أن أقسِّم البحث، لمقتضيات التبسيط إلى عدة عناوين، وحاولت أن أعتمد الحقبات التاريخية كمحطات، فاعتمدت التسلسل الزمني (الكرونولوجي) كمبدأ دون العناوين، لذلك لا ينتهي موضوع البحث عند اعتماد عنوان آخر، وإنما يتمدد بحسب تداعياته على طول الخط. كما ارتأيت إظهار نبذة عن الوضع العالمي والإقليمي لكل مرحلة، كي لا يبدو الحدث المحلي منعزلاً عما يجري في الخارج. وفي بعض الأماكن ارتأيت الإسهاب في رواية التفاصيل، أو اختصارها، خدمة للفكرة الرئيسة من وراء البحث. ولمسألة التقنية، فصَّلت البحث في ثلاثة أجزاء: الجزء الأول: يبحث في تاريخ فينيقيا، ثم المرحلة المسيحية، ثم المرحلة الإسلامية حتى الفتح العثماني. الجزء الثاني: يتناول فترتي الاحتلالين العثماني والفرنسي للجغرافيا موضوع البحث. الجزء الثالث: يتناول تاريخ لبنان منذ الاستقلال وحتى اليوم. صدر للمؤلف: – حديد المدافع (رواية)، المؤسسة اللبنانية للإعلان. – على ضفاف المورش (رواية)، المؤسسة اللبنانية للإعلان. – البوابة السرنامية (تأملات).