بصعوبةٍ ما بعدها تزدردُ الأحداث، الانتظارُ يلوكُ أعصابها، يدهسها...تودُّ تسمعُ صوتَه مجدداً يهاتفها بحرارةٍ، من يستعيدهُ من غيبوبته التي طعنت الجميع؟ ربّما أحبّتهُ في غفلةٍ منها، ربّما اجتذبها غصباً عن ذاتها المتعبة المتمرّدة...يسألها المرّة تلو المرّة، ي