-
/ عربي / USD
أن يقضي مستشرق ـ ولو من طراز مكسيم رودنسون ـ سبع سنوات في بلادنا ليس بالذريعة الكافية لأن يُعَدّ كتاب عن تفاصيل إقامته فيها. ولكن أنْ يمتنع هذا المستشرق عن إضافة هذه السنوات إلى رصيده «العلمي» ـ خلاف آخرين أنفقوا بين ظهرانينا أقل ممّا أنفق وأجادوا العربية دون ما أجادها ـ أن يمتنع عن ذلك، فأمر لا يخلو من أن يكون مدهشاً…
تلبيةً لداعية الفضول التي حرّكها وقوف الرجل موقف «العفاف» هذا، كانت هذه الأحاديث، فهذا الكتاب المتواضع الذي لا يطمع بأن يكون غير تحية ذات «مفعول رجعي» لرجل أعفاه تشريقه من الاستشراق!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد