وأحس بنفسه أنه انكمش وتضاءل وصار في حجم صرصور تحت وطأة قدم فيل، وتقدم إلى السرير مقهور النفس يرتعش برداً من غير برد، وبدلاً من أن يجد المرأة التي بهرته منذ قليل في مكتبها الفخم، وجد على الطاولة الصغيرة بجوار السرير الفخم، ورقة طلاق زوجته ماتيلدا ممضاة من