ليس للفلسفة مِنْ وظيفة أسمى مِنْ وظيفة تدنيس المحرّمات السائدة والممنوعات الراسخة في مجتمع يتكىء على رزمة من الأقاويل الشفوية والأحاديث المرسلة مِنْ غياهب زمنٍ مضى… وعاقل قضى… لقد استحال دور الفلسفة اليوم، بحثاً عما بقي مقفلاً أمام العقل اللاهث وراء المعرفة، معرفة علّة...
ليس للفلسفة مِنْ وظيفة أسمى مِنْ وظيفة تدنيس المحرّمات السائدة والممنوعات الراسخة في مجتمع يتكىء على رزمة من الأقاويل الشفوية والأحاديث المرسلة مِنْ غياهب زمنٍ مضى… وعاقل قضى… لقد استحال دور الفلسفة اليوم، بحثاً عما بقي مقفلاً أمام العقل اللاهث وراء المعرفة، معرفة علّة ظهور الانغلاق بعد كل فتح جديد… لعلّ «نيتشه» قصد «بصيرورة البراءة» الإشارة الى أنّ الحياة كلها هي بمثابة سلسلة طويلة لتكرارات متصلة بعضها ببعض على شكل حلقات دائرية، بما يجعل مِنْ مفهوم العَوْد الأبدي، تكراراً للأصل… وهو الأصل.