تقولين لي وما من شيء بمازن ليُحَب!؟ طالما نحنُ بالحب فلا نتقن التفكير، نعيشُ وكما في عمرنا لم نعش، نجاهدُ بكل الفرص وكأننا نموت غداً، أوقات أتمنى لو كُنا نتسابق بالعبادات كما لو نتسابق بالحب، أَتعرفين؟ لأجل أن أعيش كنت أردد في كل صلاة: اللهم خذه من قلبي كما أخذته من عيني،...
تقولين لي وما من شيء بمازن ليُحَب!؟ طالما نحنُ بالحب فلا نتقن التفكير، نعيشُ وكما في عمرنا لم نعش، نجاهدُ بكل الفرص وكأننا نموت غداً، أوقات أتمنى لو كُنا نتسابق بالعبادات كما لو نتسابق بالحب، أَتعرفين؟ لأجل أن أعيش كنت أردد في كل صلاة: اللهم خذه من قلبي كما أخذته من عيني، وخذه من تفكيري كما أخذته من نصيبي، وخذه من منامي كما أخذته من يقظتي، وخذه من خيالي كما أخذته من واقعي، اللهم اجعل فراقه أكبر وأعظم وآخر مصائبي… فاطمة فهد العواد، سعودية مقيمة في الظهران. صدر لها: أنثاه (رواية)، دار الفارابي، ط1، شباط 2013، ط2، نيسان 2013، ط3، أيلول 2013.