حوار في ضيعتي هو الكتاب الثاني الذي أحكي فيه وجعي للأطباء على أمل أن يكون أبناء بلدتي الغيارى أطباء لمعاناة أهلهم، حيث لا جميل لهم في ذلك إن فعلوا قياساً على ما يفعله أفراد منظمة "أطباء بلا حدود" على مساحة العالم. وعلى الرغم من أنني بادرت إلى ترجمة مشاعري أكثر من مرّة، ولم...
حوار في ضيعتي هو الكتاب الثاني الذي أحكي فيه وجعي للأطباء على أمل أن يكون أبناء بلدتي الغيارى أطباء لمعاناة أهلهم، حيث لا جميل لهم في ذلك إن فعلوا قياساً على ما يفعله أفراد منظمة "أطباء بلا حدود" على مساحة العالم. وعلى الرغم من أنني بادرت إلى ترجمة مشاعري أكثر من مرّة، ولم أتلقَّ تشجيعاً أو مؤازرة، فإنني لا أزال مقتنعاً أن طول الدرب يستوجب تكراراً، خصوصاً وأن الأهداف نبيلة، ولا مانع لبلوغ الشهد من إبر النحل. فإليكم أهلي في الخلوات كباراً وصغاراً آرائي صريحة لا مجاملة فيها ولا مداورة، لأننا كلّنا سئمنا اللفّ والدوران. مع محبتي رفيق أبو صالحة رفيق أبو صالحة، من مواليد الخلوات ـ حاصبياـ لبنان، 1945. يعمل منذ 25 سنة في خدمة تحقيق شعار "بالتربية نبني".