عشت زمن تنهدات الأرامل، وحشرجات الرجال وأنين الأطفال، وشهدت القمع والقهر والبؤس، وأيقنت أنّ قوافله ستكون مدمّرة للذات الإنسانية. عشت زمناً صعباً متحركاً فاعلاً ومفعولاً به. زمناً كونّا به معارفنا، وبنينا به أحلامنا، أحلام اليقظة الوردية المتداخلة مع واقع الكذب والبهتان...
عشت زمن تنهدات الأرامل، وحشرجات الرجال وأنين الأطفال، وشهدت القمع والقهر والبؤس، وأيقنت أنّ قوافله ستكون مدمّرة للذات الإنسانية. عشت زمناً صعباً متحركاً فاعلاً ومفعولاً به. زمناً كونّا به معارفنا، وبنينا به أحلامنا، أحلام اليقظة الوردية المتداخلة مع واقع الكذب والبهتان وشراء الضمائر. (من المقدمة)