مومس بالمذكر… أيضاً!” هي باكورة الروايات التي أردتها جسر عبور من المادة الإعلامية المحاصرة بالحدث الآني، إلى رحاب الإنسان اللاهث إلى السعادة والمتحرر من العجز. تدور أحداث هذه الرواية الـ”أنتي- ماكيافيلية” بين بيروت وموناكو وباريس وجنيف، وهي تستند إلى كثير من الوقائع...
مومس بالمذكر… أيضاً!” هي باكورة الروايات التي أردتها جسر عبور من المادة الإعلامية المحاصرة بالحدث الآني، إلى رحاب الإنسان اللاهث إلى السعادة والمتحرر من العجز. تدور أحداث هذه الرواية الـ”أنتي- ماكيافيلية” بين بيروت وموناكو وباريس وجنيف، وهي تستند إلى كثير من الوقائع التي حدثت فعلاً، ولكن الخيال الروائي يغلّف أبطالها ويأخذهم إلى نهايات تشكل اقتراحات لفتح أفق السعادة الفردية والإنقاذ السياسي. في هذه الرواية يجد القارىء نائباً مضطرباً يكشف خفاياه، ورجل أعمال أوصلته الثروة المغمّسة بالتنازل إلى الهلوسة، وبائعة هوى تقاوم نداءات التحرر، وسيدات مجتمع عالقات في فخ التألق. هي رواية يتفاعل فيها الحكيم مع القاتل، والسوي مع الفاسد، والفاضل مع المنحرف، ومفهوم الله مع فهم الإنسان، والسعادة مع المجد الاجتماعي، والحب مع الاستغلال، والسلوكية السياسة مع مأساة الجغرافيا. مفاهيم كثيرة تتناغم وتتنافر في هذه الرواية التي تجعل القارئ في بعض الأحيان كأنه يغرق في “الكلمات المتقاطعة”حيث يبحث عن مرادف لنفسه ومرادف لمن يعرفهم أو يتعرف إليهم.