– بناء النفس وإعدادها للسمو والرقي هما مهمة ليس لها نهاية، وتلك المهمة هي التي تملأ أيام حياتنا بهجة وسروراً وسعادة ، يا ليت قومي يعلمون!!!. – عندما نستجيب للحياة لا يمكن أن نركن تحت ظل الوهم وواحات التضليل…عندما نستجيب للحياة حينئذ فقط تستيقظ الشجاعة في نفوسنا لنواجه...
– بناء النفس وإعدادها للسمو والرقي هما مهمة ليس لها نهاية، وتلك المهمة هي التي تملأ أيام حياتنا بهجة وسروراً وسعادة ، يا ليت قومي يعلمون!!!. – عندما نستجيب للحياة لا يمكن أن نركن تحت ظل الوهم وواحات التضليل…عندما نستجيب للحياة حينئذ فقط تستيقظ الشجاعة في نفوسنا لنواجه الأشياء كما هي دون خداع النفس وأوهامها… فتلوح لنا الأنوار من كل حدب وصوب لتضيء لنا دروب النجاح… وكما قال أحد الفلاسفة قديماً: (إن خوفنا الأعمق ليس من شيء غير ملائم، خوفنا الأعمق أن نكتشف أننا أقوى مما نتخيله )…. إننا لا نخشى الظلام بل إننا نخشى النور للأسف!!! فمن يتجرأ على اختراق الظلام يستدرج النورما بين جنبيه. إن الذين يستجيبون للحياة في أعماقهم أرواح لا تشبع من احتواء الحب والنقاء والجمال، فلذلك أرواحهم لا تمل ولا تضجر ولا تشقى من تقلبات الحياة… عندما نستجيب للحياة يتحقق الإيمان الصادق في قلوبنا وسلوكنا وواقعنا… والإيمان مبدأ لا يصدم العقل ولا تكذبه التجربة، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:” عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ “. المؤلف