تجلس فوق سريرها تداعب قطّتها الشّقراء، وتمسك بروايتها لتتابع الكتابة، كتابة المجد أم الأرق أم الجنون. لم تدرِ يومًا أنّها تكتبُ قصّة ليست من ابتكارها، هي قصّة الجميع. لن تنسى تلك اللّحظة الّتي خرجت فيها أوراقها من قوقعتها المظلمة ورأت النّور، بعد جردة حساب قاسية مع الزّمن....
تجلس فوق سريرها تداعب قطّتها الشّقراء، وتمسك بروايتها لتتابع الكتابة، كتابة المجد أم الأرق أم الجنون. لم تدرِ يومًا أنّها تكتبُ قصّة ليست من ابتكارها، هي قصّة الجميع. لن تنسى تلك اللّحظة الّتي خرجت فيها أوراقها من قوقعتها المظلمة ورأت النّور، بعد جردة حساب قاسية مع الزّمن. صارت لا تقوى على العيش في كلماتها بمفردها، وفي كتاباتها بمفردها، تحتاج إلى أن تتقاسمها مع الآخرين ببهجةٍ وجنون. نورا