خفّ الغمامُ، وظلّتْ فوقُ واحدةٌ على رفوفِ أعالي السّفحِ تعتلقُ!! كأنّهــا ثـوبُ غيداءٍ يطيـرُ بها خلفَ البهاءِ إلى أحلامِـها الغَسَق تخالُها تركتْ مـنْ شالهــا نُتَفاً على صخورِ الذُرى بيضاءَ تـأتلق تنساحُ عند هبوبِ الرّيح طرْحَتُها وذيـلُ فستانِها يطفـو...
خفّ الغمامُ، وظلّتْ فوقُ واحدةٌ على رفوفِ أعالي السّفحِ تعتلقُ!! كأنّهــا ثـوبُ غيداءٍ يطيـرُ بها خلفَ البهاءِ إلى أحلامِـها الغَسَق تخالُها تركتْ مـنْ شالهــا نُتَفاً على صخورِ الذُرى بيضاءَ تـأتلق تنساحُ عند هبوبِ الرّيح طرْحَتُها وذيـلُ فستانِها يطفـو وينزلق!! من قصيدة “جبال الروكي” في كندا