أصارَ الحنينُ شقائي الوحيد.. فتهْتُ إلى غابةِ العمرِ حتّى ارتوى الدّمعُ منّي وصار المدى كربلاءْ؟ ولم أدرِ أنّي بكيت كثيراً.. فخفْتُ عليّ كثيراً… وسرْتُ إليَّ بلا قاربٍ، أو شراعٍ، إلى أن رأيتُ دموعي تكحّلُ جفنَ السماءْ غدرتِ قبيلَ انصهارِ هوايَ بضوءٍ يُجفّفُ حزني ويعطي...
أصارَ الحنينُ شقائي الوحيد.. فتهْتُ إلى غابةِ العمرِ حتّى ارتوى الدّمعُ منّي وصار المدى كربلاءْ؟ ولم أدرِ أنّي بكيت كثيراً.. فخفْتُ عليّ كثيراً… وسرْتُ إليَّ بلا قاربٍ، أو شراعٍ، إلى أن رأيتُ دموعي تكحّلُ جفنَ السماءْ غدرتِ قبيلَ انصهارِ هوايَ بضوءٍ يُجفّفُ حزني ويعطي ظلامَ المدى كهرباء ْ… من قصيدة "حنين"