وها أنا ذا في الموقف الأحب، هنا كنت دائماً أحلم أن أكون، مرت سنوات وأنا ألامس هذا المشهد بأطراف أحلامي، بأطراف رغبتي، أتحسسه بكل شغف ثم أغمض عيناي لأغرق فيه، غرقت كثيراً حتى ظننت أن أحلامي ستخنقني فقررت أن أفيق، وفي لحظة ما بين احتراق اللهفة وصحوة الواقع، كانت بدايتي على...
وها أنا ذا في الموقف الأحب، هنا كنت دائماً أحلم أن أكون، مرت سنوات وأنا ألامس هذا المشهد بأطراف أحلامي، بأطراف رغبتي، أتحسسه بكل شغف ثم أغمض عيناي لأغرق فيه، غرقت كثيراً حتى ظننت أن أحلامي ستخنقني فقررت أن أفيق، وفي لحظة ما بين احتراق اللهفة وصحوة الواقع، كانت بدايتي على يديه، أجمل من أي حلم لامس شوقي في غيابه.