في مارس 2003 نشر تحليل مفصل لستيفان انجل “غسق الآلهة فوق النظام العالمي الجديد”، في 500 صفحة، حلّل فيه كصحافي تجريبي مع فريقه تنظيم الإنتاج الدولي الجديد – التحولات الجوهرية والظواهر الجديدة في النظام الرأسمالي العالمي منذ عقد التسعينات. منذ ذلك الحين، تأكد هذا التحليل صفحة...
في مارس 2003 نشر تحليل مفصل لستيفان انجل “غسق الآلهة فوق النظام العالمي الجديد”، في 500 صفحة، حلّل فيه كصحافي تجريبي مع فريقه تنظيم الإنتاج الدولي الجديد – التحولات الجوهرية والظواهر الجديدة في النظام الرأسمالي العالمي منذ عقد التسعينات. منذ ذلك الحين، تأكد هذا التحليل صفحة بصفحة. لقد شكل أيضاً القاعدة الأساسية لقياس وتقييم صارم للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية منذ سنة 2008. المطوية الحالية تتطرق، في المقام الأول، للقضايا الجديدة التي أثارتها الأزمة الحالية. انها تجادل نظريات الأزمة البرجوازية والبرجوازية الصغيرة، وتؤكد أنّ تدبير الأزمة البرجوازية غير قادر على علاج الأزمة. المطوية ضرورية إذا ما أردنا أن نفهم الوضع الحالي. ستيفان انجل، ولد سنة 1954، وكبر في نودستادت قرب كوبرك وعاش في جهة الروهر منذ 1977، ميكانيكي قياسي التكوين، يعمل اليوم كقياسي مستقل. منذ أكثر من أربعين سنة، يعتبر كفاعل في السياسة، ويمارس منذ 1975 مهام قيادية في الحركة الماركسية اللينينية والعمالية، أسفاره العديدة وعلاقاته المتنوعة في دول أخرى ساهمت في المعرفة التطبيقية والعميقة للتطور الدولي. إضافاته النظرية توجد في كتب “الاستعمار الجديد والتحولات في النضال من أجل التحرر الوطني”، “آفاق جديدة من أجل تحرر المرأة”، و”تنظيم الانتاج الدولي الجديد – غسق الآلهة فوق النظام العالمي الجديد”.