خارجةٌ لتوي من مصحّ عقلي نزلتُ السلالم كأي عاقل، نبَّهت وعيي، رتّبت لاوعيي في جوارير ونوَّمته ببعض المهدئات تبنّيت أفكاراً وتشّبثت بها حفظت عن ظهرِ قلب الأنظمةَ والقوانين. صدّقت حكايات الجن والشياطين قلّدت العاقلين، وتزوّجت عاقلاً طبختُ له الأرز مسّدت...
خارجةٌ لتوي من مصحّ عقلي نزلتُ السلالم كأي عاقل، نبَّهت وعيي، رتّبت لاوعيي في جوارير ونوَّمته ببعض المهدئات تبنّيت أفكاراً وتشّبثت بها حفظت عن ظهرِ قلب الأنظمةَ والقوانين. صدّقت حكايات الجن والشياطين قلّدت العاقلين، وتزوّجت عاقلاً طبختُ له الأرز مسّدت سريره، انتظرته طوال الظهر. وأنجبتُ منه أطفالاً عقلاء.. مرّ عمر وأنا أتنفس هواءَ العاقلين آكل خبزهم وأرفع كأسهَم، أدعوهم لزيارتي وأضحكُ معهم عليهم ولكنني ما زلت كلما نزلتُ السلالم يسري بي خدر رائحتُه مصحّ عقلي كأني ملتصقة في عناق عالقة بين الحلمِ ونهايته ذكرياتي تمَّحي وتتجدد كلّ لحظة قهقهات تغرقُ هذا العالمَ الجاف المليء َبدمى محشوةٍ بالقش. الجنون حذّرني من الحافة وأودعني وسط دروب من الخيارات تحت مظلة أهتدي بها وها أنا ممتنةٌ له..