لنعترف، بلا مكابرة ولا مخاتلة: نحن في محنةٍ خانقة، عابرة للطوائف والمذاهب والمناطق. عنوان المحنة سلطة عاجزة بكل المعايير. عاجزة عن التفكير والتدبير والتقدير والتنفيذ. فإلى متى التخدير والتبرير وإهدار الوقت والفرص والطاقات وتعطيل الاستحقاقات وتعميق الآلام والمعاناة؟ ...
لنعترف، بلا مكابرة ولا مخاتلة: نحن في محنةٍ خانقة، عابرة للطوائف والمذاهب والمناطق. عنوان المحنة سلطة عاجزة بكل المعايير. عاجزة عن التفكير والتدبير والتقدير والتنفيذ. فإلى متى التخدير والتبرير وإهدار الوقت والفرص والطاقات وتعطيل الاستحقاقات وتعميق الآلام والمعاناة؟ غالبية اللبنانيين الساحقة ساخطة، ثائرة، مجمعة على إدانة شبكة حاكمة تدير بالمحاصصة نظاماً فاسداً، متعفّناً ومتهاوياً، فإلى متى يحاول المكابرون إحياء العظام وهي رميم؟ فليعلنها المواطنون المتضررون، إذاً، بالفم الملآن: إسقاط سلطة العجز استحقاق شعبي ودستوري في آن، وقد آن الأوان.