-
/ عربي / USD
عتبر الكاتب والروائي البرازيلي جورجي أمادو أحد أهم كتّاب البرازيل، بل أحد أهم كتاب أميركا اللاتينية وأوسعهم شهرة في العالم. ولد أمادو في مقاطعة باهيا في البرازيل عام 1912 وتوفي فيها عام 2001. وقد انخرط خلال حياته المديدة والحافلة في السياسة والأدب والنضال الحزبي فذاق طعم التشرد والنفي والسجن، لكنه أخلص للكتابة وكرّس لها نفسه حتى رحيله. وقد انحاز في أدبه إلى جانب الفقراء والمسحوقين واتّصفت كتاباته بالطابع الشاعري الذي تغلب عليه أجواء الأسطورة وبطولات البسطاء من الناس في ولاية باهيا مسقط رأسه. وقد نشر أمادو أكثر من أربعين كتاباً وترجمت معظم أعماله إلى أكثر من ثلاثين لغة بما فيها العربية. آراء في الرواية “إنها التكوين الذي خلقه “فيدياس” البرازيل، جورجي أمادو، على شكل رواية تتوزّع بمنهجية واقعية حرّة تماماً. تمتزج فيها المعرفة الجادة بفرح لغوي شفاف ينغرز في الدم. إن أمادو – مايسترو – الرواية البرازيلية يجيد لعبة التقابل والثنائية في تشكيل الموضوع الأثير لديه / الإنسانية المعذّبة مقابل اللاإنسانية…” الناقد أحمد خلف، (مجلة ألف باء) “… وهناك رواية أمادو تريزا باتيستا التي لا يمكن نسيان عوالمها وبطلتها وأحداثها، صراع أثقل عليّ ولكنه صراع محبّب أن تفاضل بين جودتين وبين طبقين فاخرين يحمل كل منهما خصائصه، ومذاقاته، ومكوناته… ويجعلاننا نشكر اللذين أتاحا لنا أن نتناول من هذين الطبقين”. عبد الستار تاصر، (جريدة الجمهورية) “تريزا باتيستا واحدة من روائع جورجي أمادو… وها أنا من جديد، كأنني ألتقي ذاكرتي، وأستعيد فرحي بشبابي… اللغة الحارة… الدم الحقيقي الذي يجعل الملامح ملامح… واللغة الخاصة… ونكهة الأرض التي لها رائحة أمة ومزايا إنسان… إن أمادو يكتب عن برازيله التي يمكن لفرط إيمانه أن تصير برازيلنا، أو أن تفيدنا بأن نحب أرضنا ونكون لصيقين ها…” الشاعر يوسف الصايغ، (مجلة ألف باء)
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد