نعم إن فقدان التوازن هو ملمح من ملامح الجنون، لكنه ذلك الجنون الذي يحقق تميزي، وسماتي، وهويتي، وشخصيتي التي لا أعتقد أن أحداً منا يمكنه احتمال فكرة العيش كما لو أنه نسخة عن آخر، ومهما بلغ العقل والشغف الإنساني من درجات التكيف والتبلد، إلا أنه سيبقى رافضاً فكرة النسخة، وسيظل...
نعم إن فقدان التوازن هو ملمح من ملامح الجنون، لكنه ذلك الجنون الذي يحقق تميزي، وسماتي، وهويتي، وشخصيتي التي لا أعتقد أن أحداً منا يمكنه احتمال فكرة العيش كما لو أنه نسخة عن آخر، ومهما بلغ العقل والشغف الإنساني من درجات التكيف والتبلد، إلا أنه سيبقى رافضاً فكرة النسخة، وسيظل محركه الأبرز تعمده فقد التوازن، والاهتزاز، ثم السقوط، ثم التحلي بالشجاعة للقيام بسقوط جديد. عمر سعيد