دعته لزيارة أثينا، لتكون مدينة محايدة بين مدينته ومدينتها، وربما لتكون شاهدة على مجريات أحداث حب ينتمي إلى عصور العشق الأولى، لكونها مدينة ضاربة بقوة في أعماق التاريخ والرومانسية! فقرر أن يذهب إليها مدججاً بالشوق، متخماً بالرغبات، هي الأخرى قررت أن تذهب إليه وقد أعدت له...
دعته لزيارة أثينا، لتكون مدينة محايدة بين مدينته ومدينتها، وربما لتكون شاهدة على مجريات أحداث حب ينتمي إلى عصور العشق الأولى، لكونها مدينة ضاربة بقوة في أعماق التاريخ والرومانسية! فقرر أن يذهب إليها مدججاً بالشوق، متخماً بالرغبات، هي الأخرى قررت أن تذهب إليه وقد أعدت له ما استطاعت.. فالنساء يتأنقن أكثر لمنازلة الحب وجهاً لوجه! وقد وصفها ذالت مرة: إنها من أشد المتبرجات طهراً، ومن أشد الطاهرات تبرجاً. أما هي فقد قالت عنه: أنه الرجل الذي يجيد مراوغة الحياة. (دع هذه الرواية تقودك حتى النهاية دون أحكام مسبقة عليها، فستجدها عبارة عن تذكرة سفر نحو عوالم مدهشة، على متن أحداث حب صاخب سيحمل بطليه إلى أثينا مروراً بدبي وباريس ثم القاهرة، وبعض مدن شرق آسيا في مغامرة مثيرة، لينتهي بهما المطاف في وادي العشق! هناك حيث السكينة تنتقل بين رواده كما لو كانت عدوى سريعة الانتشار، أو أنها تشبه التيار الكهربائي الذي يمسك الأول ومن يليه، حتى يأتي على الجميع ، ولكنه ماس من نور!).