-
/ عربي / USD
قصة اليأس وهو يمشي على الأرض برأس مكلل مرفوع. الشعر والبندقية، فبل نزول البندقية الفلسطينية الى البحر، سفينة تحمل فوق سطحها مطبعة. كانوا يقتلونك بمسدس ويترجمونك بكرباج وكنت تذهب ودمك فوق وجهك الى كل مكتبة دموية. الآن فوق زجاج نافذة في بيت، هنا وهناك في أحد بيوت هذا العالم، تترجمك بندقيتك، والبندقية مثل المطبعة، ترتكب بعض الأخطاء. ولكنها تعرف كيف تطبع عشرات الشعراء على الورق...على الزجاج، ولكنها تطبع شاعراً واحداً على كفها...وتمضي به وبها...تنظر في تلك الكف...وتحلم أن تكون نقطة أو فاصلة، أو قطرة من الحبر، لو سقطت على كف الوطن، لتحولت الى شامة. وهنا هي مايسمونها "بالمجموعة الشعرية الكاملة" يسقط الدم ويسمونه حبر الشعراء. وعليك أن تحافظ على تلك المحبرة. فما أكثر الذين يريدون قلبك -منفضة لسجائرهم- وأنت تريد أن تصرخ – مع البحار- في أعلى السارية: جزيرة جديدة في الأفق. قصيدة جديدة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد