…إن ما يرتكب باسم الإسلام من عنف وجرائم وفظائع يدفع إلى السؤال عن مصدر هذا العنف. هل هو عنصر تكويني في الإسلام؟ إذا كان القرآن يحوي آيات تحضّ على الجهاد والحرب والعنف، وإذا كان الرسول وصحابته قد سمحوا بارتكاب بعض الممارسات العنفية، فهل يعني ذلك أن الإسلام بتكوينه هو دين...
…إن ما يرتكب باسم الإسلام من عنف وجرائم وفظائع يدفع إلى السؤال عن مصدر هذا العنف. هل هو عنصر تكويني في الإسلام؟ إذا كان القرآن يحوي آيات تحضّ على الجهاد والحرب والعنف، وإذا كان الرسول وصحابته قد سمحوا بارتكاب بعض الممارسات العنفية، فهل يعني ذلك أن الإسلام بتكوينه هو دين يدعو إلى العنف ويؤدّي إلى الإرهاب؟ وإذا كان الجواب بالنفي، كيف نفسّر وجود هذه الآيات في القرآن وهذه الممارسات في التاريخ الإسلامي التي أعيد إحياؤها مع بعض الحركات الإسلامية المعاصرة؟ هل هناك تناقض جوهري بين نهج التفكير العلمي ومنطق الإيمان، فلا يتأسس الإيمان إلا على إلغاء دور العقل والتفكير العلمي؟ وكيف السبيل للخروج من دوامة العنف التي علق فيها الإسلام والإسلاميون؟