-
/ عربي / USD
الصلاة يقظة الوجود صباحاً، وهجوع الكون الرحيب مساء. وهي للمسلم لقاء مع الله وكتابه مرتين في اليوم الواحد. والوقت المحدد لها شرط لقيامها. فلا تجوز إلا في الفترة من الفجر إلى الضحى، ومن دلوك الشمس وغروبها، إلى ظلمة الليل وسكونه. فكيف انتهت إلى خمس مرات في اليوم، وغدت عبئاً ثقيلاً بركوع وسجود على غير ما أراد الله تعالى؟ والزواج، الصلة الأولى بين الرجل والمرأة وحكمة رب العالمين، حشرناه في أضيق الحدود قهراً وقسراً. وفي سبيل الانعتاق من كل ذلك، يصدر هذا الكتاب في طبعة جديدة منقحة ومعدلة، أتوخى بها رضى الله، وأدعو القارئ للتوجه إلى كتاب الله، وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت، ومن الله التوفيق.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد