شارك هذا الكتاب
المرأة في الرواية اللبنانية المعاصرة
الكاتب: جميلة حسين
(0.00)
الوصف
حضرت المرأة شريكة فاعلة في المدوّنة السردية العربية، عبر إضافة قضيتها التحررية إلى سلسلة القضايا التي انشغلت بها الرواية العربية، فخرجت الاقلام النسائية إلى العلن وكتبت المرأة عن قضاياها وعن جسدها بجرأة وشجاعة، ضاربة بعرض الحائط القاموس الذكوري القديم الذي استباحها...
حضرت المرأة شريكة فاعلة في المدوّنة السردية العربية، عبر إضافة قضيتها التحررية إلى سلسلة القضايا التي انشغلت بها الرواية العربية، فخرجت الاقلام النسائية إلى العلن وكتبت المرأة عن قضاياها وعن جسدها بجرأة وشجاعة، ضاربة بعرض الحائط القاموس الذكوري القديم الذي استباحها وشوّه صورتها الجنسية، فاكتسبت الحق في الحديث عن جسدها بحرية، مُعيدة تعريف نفسها ككائن حي اجتماعي ومعرفي. وبذلك تحررت من مظلوميتها ككائن مضطهد، وتخلصت من رهاب الجسد، وكان هذا نتيجة طبيعية لمسار طويل من التحولات التي عاشتها فأصبحت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه. من هنا، تبحث هذه الدراسة في صورة المرأة وحضورها خلال قرن ويزيد من الزمن (1899-2009)، من خلال نماذج روائية مختارة لكاتبات لبنانيات تركن بصمة واضحة في تأسيس وانطلاقة الرواية اللبنانية والعربية واستمراريتها. فنحت صورة المرأة في هذا الكتاب إلى مسارٍ تصاعدي بدأ مع صورتها التعليمية الوعظية زمن تأسيس الرواية (1899-1912) متماثلة بذلك مع الرجل وما كتبه في تلك الحقبة، مروراً بمرحلة النهوض القومي والأممي في الخمسينيات والستينيات التي تلبس فيها المرأة صورة المناضلة الباحثة عن حريتها، إلى زمن الحرب (1975-1990) الذي أصاب كلا الصورتين برضوض وتصدعات، وإبراز صورة جديدة لامرأة أكثر التصاقاً بمجتمعها المنهار، وصولاً إلى صورة امرأة ما بعد الحرب (2000-2009)، المرأة المتصالحة مع جسدها، والمكتوبة ذاتاً مستقلة، والمنخرطة في واقعها نحو التجريب والتجاوز.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144324813
سنة النشر: 2016
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 408
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين